أفضل 5 دول للدراسة في الخارج 2025 – مقارنة شاملة

منح دراسية

أفضل 5 دول للدراسة في الخارج 2025 تمنح الطلاب العرب تعليمًا عالميًا وتجربة ثقافية ثرية. فالدراسة بالخارج ليست مجرد شهادة، بل فرصة لاكتشاف العالم وبناء مستقبل مهني واعد. في هذا المقال نستعرض أبرز الوجهات التي تجمع بين جودة التعليم وتكاليف مناسبة وفرص عمل بعد التخرج.

المحتويات

“لا تفوّت الفرصة.. لتكن دائماً على اطلاع بأحدث المقالات والخدمات والعروض المميزة! انضم الآن إلى قنواتنا وصفحاتنا الرسمية، حيث نقدم لك محتوى غني ومفيد حول التعليم والدراسة في الخارج، بالإضافة إلى فرص حصرية لا تجدها في أي مكان آخر. كن جزءاً من مجتمعنا الذي يضم آلاف المشتركين والمتابعين، واستفد من كل ما نقدمه خصيصاً لك. اضغط الآن واشترك لتبقى على القمة دائماً!”

أفضل 5 دول للدراسة في الخارج 2025 - مقارنة شاملة

تركيا – جودة تعليم بتكاليف معقولة

تُعد تركيا وجهة مثالية للطلاب الدوليين بفضل نظامها التعليمي المتقدم وتاريخها الثقافي الغني. فهي تضم أكثر من 200 جامعة، بينها مؤسسات بارزة تُدرّس بالإنجليزية مثل جامعة الشرق الأوسط التقنية وبوغازيتشي. كما تحظى جامعات تركية بمراتب متقدمة في التصنيفات الإقليمية مثل جامعة كوتش (12) وبيلكنت (14)، مما يمنح خريجيها اعترافًا عالميًا وفرصًا قوية في سوق العمل الدولي.

مميزات الدراسة في تركيا:

إذا كنت تبحث عن وجهة دراسية تجمع بين التعليم المتميز والتكلفة المنخفضة، فإن تركيا هي الخيار المثالي. ففي الجامعات الحكومية تبدأ الرسوم من بضع مئات من الدولارات فقط، بينما تصل في الجامعات الخاصة إلى نحو 20 ألف دولار لبعض التخصصات. أما المعيشة فهي أوفر بكثير من أوروبا وأمريكا؛ إذ تكفيك 400–500 دولار شهريًا في المدن الكبرى، وأقل من ذلك في المدن الأصغر. والأجمل أن تركيا تقدم منحًا حكومية سخية مثل منحة تركيا الدراسية التي تغطي الرسوم ونفقات المعيشة بالكامل، مما يجعلها واحدة من أكثر الدول جاذبية للطلاب العرب.

اللغة وفرص العمل في تركيا:

اللغة الرسمية هي التركية، لكن العديد من الجامعات تُدرّس برامجها باللغة الإنجليزية أو توفر برامج مشتركة مع جامعات أوروبية وأمريكية. إتقان التركية ليس شرطًا دائمًا للدراسة ولكنّه مفيد للحياة اليومية. يتمتع الطالب الأجنبي في تركيا بفرصة العمل أثناء الدراسة بدوام جزئي قانونيًا حتى 24 ساعة أسبوعيًا، مما يساعد في تغطية جزء من النفقات واكتساب خبرة عملية.

بعد التخرج، تسمح القوانين التركية للطلاب الدوليين بالحصول على إقامة لمدة سنة للبحث عن عمل داخل تركيا. إذا وجد الخريج فرصة عمل مناسبة، يمكن للشركة الراعية أن تتولى إجراءات استخراج تصريح العمل والإقامة الطويلة. تتمتع تركيا بموقع جغرافي استراتيجي بين أوروبا وآسيا، ما يفتح آفاقًا للسفر واكتشاف ثقافات جديدة بسهولة خلال فترة الدراسة. كما أن المجتمع التركي ودود وتاريخ البلاد العريق يوفر تجربة ثقافية ثرية للطلاب.

اقرأ أيضا: ابدأ رحلتك بدراسة هندسة الطيران في تركيا.

ماليزيا – تعليم عالمي في قلب آسيا

حققت ماليزيا نهضة تعليمية جعلتها من أبرز وجهات الدراسة في آسيا. تجمع بين جامعات محلية مرموقة مثل جامعة مالايا (UM) المصنفة ضمن أفضل 60 عالميًا لعام 2026، وجامعات رائدة إقليميًا مثل USM و UTM في الهندسة والتكنولوجيا. إضافة إلى ذلك، تستضيف ماليزيا فروعًا لجامعات بريطانية وأسترالية مرموقة، مما يتيح للطلاب الحصول على شهادة عالمية بتكلفة أقل عبر أنظمة مثل 2+1 أو 3+1 (سنوات في ماليزيا وسنة في البلد الأم للجامعة). وهكذا توفر ماليزيا مزيجًا من التعليم الدولي والتكلفة المعقولة مع خيارات متنوعة للطلاب.

مميزات الدراسة في ماليزيا:

تجذب ماليزيا الطلاب الدوليين بفضل تكاليفها المنخفضة مقارنة بالوجهات الغربية. إذ يبلغ متوسط رسوم البكالوريوس نحو 3950 دولار سنويًا، وتنخفض في جامعات حكومية مثل جامعة مالايا إلى حوالي 2534 دولار. حتى فروع الجامعات الأجنبية أرخص بكثير؛ على سبيل المثال، تبلغ تكلفة بكالوريوس علوم الحاسوب في فرع جامعة موناش بماليزيا 10,000 دولار فقط، مقابل أكثر من 23 ألف دولار في أستراليا. وإلى جانب الرسوم، تبقى تكاليف المعيشة معقولة (300–400 دولار شهريًا). لذلك، لا عجب أن ماليزيا تستضيف 130 ألف طالب دولي وتستهدف الوصول إلى 250 ألفًا بحلول 2025.

اللغة وفرص العمل:

تتميز ماليزيا ببيئة متعددة الثقافات حيث تُستخدم الإنجليزية على نطاق واسع كلغة تدريس أساسية، مما يسهل اندماج الطلاب العرب. كما توفر الجامعات دورات لتحسين اللغة عند الحاجة. لكن من حيث العمل، القوانين أكثر تحفظًا؛ إذ لا يُسمح للطالب الأجنبي بالعمل خلال الفصل، بل فقط بدوام جزئي (حتى 20 ساعة) في العطل الرسمية. لذلك، من المهم التخطيط المالي وعدم الاعتماد على دخل جزئي.

وعلاوة على ذلك، تقدم ماليزيا منحًا دراسية متنوعة مثل منحة الكومنولث لتخفيف الأعباء. وبعد التخرج، يمكن للخريجين العرب البحث عن فرص عمل خاصة مع الشركات العالمية في كوالالمبور، لكن يشترط الحصول على عقد عمل لتحويل الإقامة. وهكذا، يستفيد كثيرون من خبرتهم الماليزية للعمل إما محليًا أو في دول الخليج بفضل سمعة التعليم الجيدة.

كندا – تعليم رفيع وهجرة ميسرة

تُعد كندا من أبرز الوجهات التعليمية عالميًا بفضل جودة التعليم وبيئة آمنة ومنفتحة. تصنَّف جامعاتها مثل تورنتو ومكغيل ضمن أفضل 30 جامعة عالميًا، وتشتهر بقوة برامجها في الطب والهندسة وإدارة الأعمال. وبالإضافة إلى ذلك، تستقبل كندا أعدادًا ضخمة من الطلاب الدوليين؛ فقد بلغ عددهم عام 2022 نحو 842,760 طالبًا، مما يجعلها في المرتبة الثانية عالميًا.

كما يتميز النظام التعليمي الكندي بالمرونة، إذ يجمع بين الكليات التقنية والجامعات البحثية مع شهادات معترف بها دوليًا. ومن ناحية أخرى، يُعرف المجتمع الكندي بتعدديته الثقافية واحترامه للتنوع، وهو ما يساعد الطلاب العرب على التأقلم والشعور بالترحيب.

مميزات الدراسة في كندا:

تأتي جودة التعليم في كندا في صدارة الأسباب التي تدفع الطلاب لاختيارها، ومع ذلك تبقى التكاليف عنصرًا مهمًا. فرسوم الدراسة أقل من بريطانيا وأمريكا، لكنها أعلى من بعض الدول الأخرى. يبلغ متوسط رسوم البكالوريوس للطلاب الدوليين نحو 22,500 دولار أمريكي سنويًا، حيث تُعد العلوم الإنسانية الأقل (~5,500$) بينما ترتفع التكاليف في تخصصات مثل الطب (~10,700$) وطب الأسنان (~16,400$). أما برامج الماجستير والدكتوراه فهي أقل نسبيًا بمتوسط 13,400 دولار أمريكي سنويًا.

وبالإضافة إلى ذلك، يجب على الطالب مراعاة تكاليف المعيشة، إذ تشترط التأشيرة إثبات 10,000 دولار كندي سنويًا (11,000 في كيبك)، لكن النفقات الفعلية قد تصل إلى 12,000 – 15,000 دولار كندي سنويًا خاصة في تورنتو وفانكوفر. وتشمل هذه التكاليف السكن الجامعي (2,300–5,700$)، أو السكن المشترك (~6,300$)، إضافة إلى التأمين الصحي (~600$) والملابس الشتوية. ورغم ارتفاع المصاريف، تظل كندا من أفضل الدول للدراسة في الخارج بفضل مستوى التعليم العالي، جودة الحياة، وتوافر بعض المنح الدراسية للطلاب الدوليين.

اللغة وفرص العمل:

تتميز كندا ببيئة ثنائية اللغة في بعض المناطق (الإنجليزية والفرنسية)، لكن معظم الجامعات تُدرّس باللغة الإنجليزية، باستثناء مقاطعة كيبك التي تعتمد الفرنسية على نطاق أوسع. لذلك، فإن إجادة الإنجليزية ضرورية، بينما يُعد تعلم الفرنسية ميزة إضافية للراغبين في العمل أو الاستقرار بكيبك. وخلال الدراسة، يُسمح للطلاب الدوليين بالعمل بدوام جزئي يصل إلى 20 ساعة أسبوعيًا (ورُفع مؤقتًا إلى 24 ساعة في بعض الفترات)، بينما يمكنهم العمل بدوام كامل أثناء العطل، مما يساعد على تمويل الدراسة واكتساب خبرة عملية.

أما بعد التخرج، فتمنح كندا الطلاب الدوليين فرصًا قوية للهجرة والإقامة؛ إذ يتيح تصريح العمل بعد التخرج (PGWP) العمل لمدة تصل إلى 3 سنوات حسب البرنامج الدراسي، وهو مسار مباشر نحو الإقامة الدائمة بفضل النقاط الإضافية التي يحصل عليها الخريجون في نظام الهجرة. كثير من الطلاب العرب يستفيدون من هذه الميزة للبقاء في كندا والحصول لاحقًا على الجنسية. ومع بيئة آمنة ومستوى جريمة منخفض، تبقى كندا خيارًا مثاليًا لمن يبحث عن الدراسة في الخارج مع فرصة استقرار طويلة الأمد.

بريطانيا – عراقة أكاديمية وبيئة عالمية

تعد بريطانيا وجهة تعليمية رائدة عالميًا بجامعاتها المرموقة مثل أكسفورد وكامبريدج. تستقطب أكثر من 750 ألف طالب دولي بفضل تعليمها القائم على البحث والتفكير النقدي، وشهاداتها المعترف بها عالميًا. كما تمنح الطلاب تجربة معيشية غنية في مدن حيوية مثل لندن ومانشستر، حيث يلتقي التراث العريق بالحداثة.

مميزات الدراسة في بريطانيا:

إلى جانب السمعة الأكاديمية، تتميز بريطانيا ببرامج دراسية أقصر؛ فالبكالوريوس يستغرق 3 سنوات فقط، ومعظم برامج الماجستير تُنجز خلال عام واحد، مما يوفر الوقت والتكلفة. كما تمنح الدراسة هناك فرصة العيش في بلد يتحدث الإنجليزية، لغة العلم والأعمال عالميًا.

لكن من الضروري التخطيط المالي جيدًا، إذ تتراوح رسوم البكالوريوس للطلاب الدوليين بين £11,400 و£38,000 سنويًا (14,000–48,000$)، وتصل في الطب إلى أكثر من £50,000. أما الماجستير فتتراوح رسومه بين £9,000 و£30,000. وبالإضافة إلى الرسوم، تُعد تكاليف المعيشة في بريطانيا من الأعلى في أوروبا؛ إذ يحتاج الطالب في لندن إلى حوالي £1,300–£1,400 شهريًا، بينما في المدن الأخرى تكفي ميزانية £900–£1,300. وتشمل الأمثلة إيجار غرفة في سكن طلابي بنحو £848 شهريًا في لندن و£664 خارجها.

ورغم هذه المصاريف المرتفعة، يرى الكثير من الطلاب أن العائد كبير بفضل قوة الشهادة البريطانية وتوافر منح دراسية مثل تشيفنينغ أو منح الجامعات التي تخفف العبء المالي.

اللغة وفرص العمل:

تُعد اللغة الإنجليزية عامل جذب رئيسي في بريطانيا، إذ تمنح الطلاب مهارات لغوية مطلوبة عالميًا. كما توفر البيئة الجامعية مجتمعًا متعدد الثقافات مع جاليات عربية كبيرة، ما يسهل التأقلم ويوفر خيارات كالمطاعم الحلال. وخلال الدراسة، يمكن للطلاب الدوليين العمل بدوام جزئي حتى 20 ساعة أسبوعيًا، سواء داخل الجامعة أو خارجها، وهو ما يساعد على تمويل النفقات واكتساب خبرة عملية.

أما بعد التخرج، فقد أطلقت بريطانيا برنامج تأشيرة الخريجين (Graduate Visa) عام 2021، والذي يسمح بالبقاء سنتين بعد البكالوريوس والماجستير أو ثلاث سنوات بعد الدكتوراه للبحث عن عمل دون الحاجة إلى عرض مسبق. هذا يعزز فرص الحصول على خبرة عمل محلية وربما تأشيرة طويلة الأمد. ومن حيث الأمان، تُعد المملكة المتحدة بلدًا مستقرًا وآمنًا نسبيًا، مع دعم تقدمه الجامعات في مجالات الإقامة والصحة والتأمين، مما يجعل تجربة الدراسة هناك أكثر راحة وأمانًا.

الصين – العملاق الصاعد في التعليم العالي

شهدت الصين خلال العقدين الأخيرين تطورًا هائلًا في التعليم العالي، مما جعلها منافسًا قويًا عالميًا. فبفضل استثمارات حكومية ضخمة في الجامعات والأبحاث، أصبحت مؤسسات مثل جامعة بكين وجامعة تسينغهوا ضمن أفضل 20 جامعة في العالم. اليوم، تضم الصين آلاف الجامعات، وأكثر من 100 جامعة منها تستقبل الطلاب الدوليين في برامج متنوعة.

قبل جائحة كورونا، كانت الصين تستضيف نحو 500 ألف طالب أجنبي سنويًا، ما جعلها من أكبر خمس وجهات عالمية للتعليم. ويأتي معظم هؤلاء من آسيا وأفريقيا، مع تزايد ملحوظ في أعداد الطلاب العرب بفضل المنح الحكومية مثل منح معهد كونفوشيوس وبرامج الدعم الرسمية. ويركز النظام التعليمي الصيني بشكل خاص على التخصصات العلمية والتكنولوجية، حيث برزت جامعات مثل شنغهاي جياو تونغ وتشجيانغ في التصنيفات العالمية.

إلى جانب الجانب الأكاديمي، تمنح الدراسة في الصين فرصة فريدة للانغماس في حضارة عريقة تشهد في الوقت نفسه تطورًا سريعًا، مما يجعل التجربة غنية أكاديميًا وثقافيًا.

اقرأ أيضًا: أفضل 10 جامعات صينية تعتمد التعليم باللغة الإنجليزية.

مميزات الدراسة في الصين:

أحد أبرز عوامل جذب الطلاب إلى الصين هو انخفاض الرسوم الدراسية مقارنة بالدول الغربية، إلى جانب توافر منح دراسية سخية. إذ تتراوح تكاليف الدراسة في الجامعات الحكومية بين 2,500 و8,700 دولار سنويًا حسب التخصص، بينما تصل بعض البرامج الموجهة للأجانب إلى نحو 35,000 دولار، وبرامج الـMBA الراقية إلى حوالي 40,000 دولار. ومع ذلك، يحصل العديد من الطلاب العرب على منح حكومية أو جامعية تغطي الرسوم بالكامل وتوفر دعمًا إضافيًا مثل السكن أو راتب شهري.

أما تكاليف المعيشة، فهي عمومًا ميسورة مقارنة بأوروبا وأمريكا. يتراوح متوسط المصروف الشهري للطالب بين 550 و750 دولارًا في المدن المتوسطة، ويرتفع إلى 850 – 1000 دولار في المدن الكبرى مثل بكين وشنغهاي. كما يتوفر السكن الجامعي بأسعار منخفضة نسبيًا (150 – 400 دولار شهريًا)، بينما يبدأ استئجار شقة خارجية من 300 دولار وقد يصل 1000 دولار.

إضافة إلى ذلك، تُعد المواصلات والطعام رخيصين نسبيًا؛ فمثلاً تكلف وجبة بسيطة نحو 3 دولارات فقط. هذه العوامل تجعل الصين وجهة دراسية توفر تعليمًا جيدًا بميزانية مناسبة، مع تجربة ثقافية غنية واكتساب لغة الماندرين التي تزداد أهميتها عالميًا.

اللغة وفرص العمل:

تُدرَّس معظم برامج البكالوريوس في الصين باللغة الصينية (الماندرين)، لذلك يُشترط اجتياز اختبار HSK أو دراسة سنة تحضيرية. ومع ذلك، ازداد عدد البرامج المقدمة بالإنجليزية خاصة في الدراسات العليا والتخصصات العلمية لجذب الطلاب الدوليين. ويبقى تعلم بعض الصينية مهمًا للحياة اليومية وفرص العمل مستقبلًا. أما العمل خلال الدراسة، فلا يُسمح به إلا بشكل محدود عبر التدريب الداخلي أو بتصريح “عمل–دراسة”، بينما العمل غير الرسمي يعرض الطالب للمساءلة.

بعد التخرج، يستطيع الطلاب الأجانب الحصول على تأشيرة عمل مباشرة إذا توفر عرض وظيفي، دون شرط الخبرة الخارجية الذي أُلغي مؤخرًا. كما توفر مدن كبرى مثل شنغهاي وشنتشن تأشيرات بحث عن عمل لمدة عام أو عامين، مما يتيح فرصًا للاستقرار في الصين خصوصًا في التعليم أو الشركات الدولية. وبالإضافة إلى ذلك، تتميز الصين ببيئة آمنة ومنظمة داخل الحرم الجامعي وخارجه، رغم تحديات اللغة والاختلاف الثقافي التي تمنح الطالب تجربة شخصية غنية وفرصة للتأقلم مع بيئة جديدة.

المقارنة الشاملة بين أفضل 5 دول للدراسة في الخارج

بعد استعراض أفضل خمس وجهات للدراسة في الخارج لعام 2025، نخلص إلى أن اختيار الوجهة يعتمد على أولويات الطالب وظروفه. فيما يلي مقارنة عامة بين هذه الدول عبر بعض العوامل الأساسية:

جودة التعليم:

تتصدر بريطانيا وكندا المشهد الأكاديمي بجامعات ضمن أفضل 50 عالميًا، بينما برزت الصين مؤخرًا بجامعات وصلت لقائمة أفضل 20. ماليزيا وتركيا تقدمان تعليمًا جيدًا إقليميًا مع جامعات مرموقة، وإن لم تصل للمستوى العالمي نفسه. عمومًا، شهادات هذه الدول معترف بها عالميًا.

التكاليف:

تركيا وماليزيا هما الأرخص، برسوم منخفضة ومعيشة شهرية بين 300–500 دولار. الصين تأتي بعدها بمتوسط 3–8 آلاف دولار سنويًا ورسوم معيشة معقولة. أما كندا وبريطانيا فالأغلى؛ رسومهما 20–30 ألف دولار سنويًا، والمعيشة تصل 1000 دولار في كندا و1500 دولار في بريطانيا.

اللغة:

بريطانيا وكندا وماليزيا تتفوق باستخدام الإنجليزية في التعليم والحياة اليومية. في المقابل، تركيا والصين تتطلبان تعلم اللغة المحلية للتواصل، مع توفر برامج إنجليزية محدودة خاصة في الجامعات الكبرى. تعلم التركية أو الصينية قد يكون تحديًا لكنه يفتح فرصًا مهنية إضافية.

الأمان:

جميع الوجهات آمنة نسبيًا. كندا وماليزيا تحصدان أعلى المراتب في مؤشرات الاستقرار، وبريطانيا وتركيا آمنتان مع احتياطات المدن الكبرى. الصين من أكثر الدول أمانًا عالميًا بفضل الرقابة الصارمة وانخفاض معدلات الجريمة.

البقاء بعد التخرج:

كندا الأفضل بفضل سياسات الهجرة التي تمنح الخريجين إقامة عمل وفرصة للإقامة الدائمة. بريطانيا تقدم تأشيرة الخريجين لعامين مع إمكانية التحويل لإقامة عمل. تركيا تسمح بتمديد إقامة سنة للبحث عن عمل، وماليزيا تشترط عقد عمل مباشر. الصين ألغت شرط الخبرة وسمحت ببرامج تأشيرة للخريجين في مدن كبرى.

الخلاصة: لكل وجهة دراسية مزاياها المميزة؛ فـتركيا وماليزيا تجمعان بين التعليم الجيد والتكلفة المناسبة في بيئة ثقافية قريبة من الطلاب العرب. أما كندا وبريطانيا فتقدمان تعليمًا عالميًا وفرصًا مهنية واسعة رغم ارتفاع التكاليف. في المقابل، تمثل الصين خيارًا صاعدًا لمن يرغب بالاندماج في القوة الاقتصادية الآسيوية مع استعداد للتحديات اللغوية والثقافية. لذلك، على الطالب أن يحدد أولوياته الأكاديمية والمالية وآفاق الهجرة ليختار الوجهة الأنسب لتحقيق طموحاته الدراسية لعام 2025.

الأسئلة الشائعة حول أفضل الدول للدراسة في الخارج 2025

1. ما هي أفضل الدول للدراسة في الخارج للطلاب العرب عام 2025؟

من أبرز الوجهات: تركيا، ماليزيا، كندا، بريطانيا، والصين، حيث تجمع بين جودة التعليم وفرص التطور الأكاديمي والمهني.

2. أي دولة تعتبر الأرخص من حيث تكاليف الدراسة والمعيشة؟

تركيا وماليزيا هما الأرخص، حيث تبدأ الرسوم الدراسية من بضع مئات إلى بضعة آلاف من الدولارات سنويًا، مع معيشة تتراوح بين 300 و500 دولار شهريًا.

3. هل يمكن للطلاب العرب العمل أثناء الدراسة في الخارج؟

نعم، معظم الدول تسمح بالعمل بدوام جزئي خلال الدراسة. على سبيل المثال: كندا وبريطانيا حتى 20 ساعة أسبوعيًا، وتركيا حتى 24 ساعة أسبوعيًا.

4. ما هي أفضل الدول لمن يرغب في الهجرة بعد التخرج؟

كندا وبريطانيا تقدمان فرصًا قوية للبقاء بعد التخرج، حيث توفران تأشيرات عمل مؤقتة ومسارات للإقامة الدائمة.

5. هل شهادات الجامعات في هذه الدول معترف بها عالميًا؟

نعم، الجامعات في هذه الدول معترف بها دوليًا، حيث تصنف جامعات بريطانيا وكندا ضمن أفضل 50 عالميًا، والصين ضمن أفضل 20، وتركيا وماليزيا مرموقة إقليميًا.

6. كيف يختار الطالب العربي الوجهة الدراسية الأنسب له؟

يعتمد الاختيار على عدة عوامل: الميزانية، اللغة، الأمان، وفرص العمل بعد التخرج. يجب على الطالب تحديد أولوياته قبل اتخاذ القرار.

7. هل توجد منح دراسية للطلاب العرب في هذه الدول؟

نعم، تتوفر منح متعددة مثل منحة تركيا الحكومية، منحة كومنولث في ماليزيا، منح تشيفنينغ في بريطانيا، والمنح الحكومية الصينية.


مع تحيات فريق نافذة الطلاب للمنح الدراسية

للتواصل والحصول على خدمة التقديم على المنح الدراسية والجامعات عبر فريقنا المختص

إيميل: [email protected]

اكتشاف المزيد من نافذة الطلاب

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

المصادر:

  1. QS TopUniversities – Study in Turkey Guide: topuniversities.comtopuniversities.com
  2. DirectlyEducation – Advantages & Cost of Living in Turkey (2025): directlyeducation.com – directlyeducation.com
  3. British Council – Cost of Studying in the UK: study-uk.britishcouncil.org – study-uk.britishcouncil.org
  4. QS TopUniversities – Tuition and Living Costs in Malaysia: topuniversities.com – topuniversities.com
  5. QS TopUniversities – How much does it cost to study in Canada?topuniversities.comtopuniversities.com
  6. educations.com – Study in China: Tuition & Living Costs (2025): educations.com – educations.com
  7. Wikipedia – International Students Statistics: en.wikipedia.org – en.wikipedia.org
  8. METU (Turkey) – Work Permits & Post-graduation Residence: iso.metu.edu.tr
  9. British Council – Working during and after studies (UK): study-uk.britishcouncil.org – study-uk.britishcouncil.org

اكتشاف المزيد من نافذة الطلاب

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading